بدأ استخدام التوظيف عن بعد بشكل أساسي في القطاعات البرمجية، حيث أن المشاريع في هذا المجال يمكن إنجازها عبر الإنترنت. وفي السنوات الأخيرة، انتقلت العديد من الشركات إلى نموذج التوظيف عن بُعد وشهدنا زيادة كبيرة في عدد الشركات التي تتبنى هذا النموذج، وذلك بفضل تقدم التكنولوجيا وتوفر الأدوات المتقدمة للتواصل عن بعد، مثل تطبيقات الفيديو ومنصات التعاون عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت الشركات بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، حيث أصبحت العديد من الشركات تبحث عن طرق لتخفيف تكاليفها ولتحقيق التوازن بين العمل وحياة الموظفين وتوفير بيئة عمل مرنة وملائمة لهم.